كشف مصطفى الخلفي وزير الاتصال، أن دخول التمور الإسرائيلية إلى الأسواق المغربية، يتم عبر وسطاء من دول أخرى يتعامل معها المغرب اقتصاديا، موضحا » أن المستوردين يجلبون التمور من تلك الدول المعبأة بها وعليها علامة تلك الدولة، مؤكدا أن العملية الاستيرادية يشوبها نوع من » الالتفاف ». في سياق متصل، تشن حركة مقاطعة البضائع الإسرائيلية حربا على التمور الإسرائيلية المروجة في المغرب، ودعوة الحكومة والفاعلين الاقتصاديين إلى منع دخولها، حيث اعتبر سيون اسيدون الناشط في مجموعة BDS المغرب الداعية لمقاطعة اسرائيل، و متزعم حركة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، » أن تمور المجهول يتم نسخها بإسرائيل وتنتج في ظروف غامضة و غير صحية باستعمال مواد كيماوية لإنتاجها وكثرتها، محذرا المغاربة من أكل قطافها ».