مازلت التمور الاسرائيلية تعرف طريقها إلى موائد المغاربة وذلك عبر تحايل بائعي التمور في الأسواق، بحيث يوضح سيون أسيدون الناشط في حركة BDS المغرب لموقع "الأول" أن "تجار التمور بالجملة أساسا يقومون بمحو منشأالمجهول الاسرائيلي وذلك باتلاف الكراطين التي تظهر منشأها الاسرائيلي، ويتم بيعه بدونها على أساس أنها تموز مغربية". وأضاف سيون "أن حركة BDS قامت بمجموعة من الزيارات التفقدية لأسواق التمور في مجموعة من المدن مثل الدارالبيضاء، العرائش، مراكش، الرباط وسلا، ووقفنا على أن مجموعة التجار يقومون بيع تمور بدون العُلب التي تظهر المنشأ الأصلي لهذه التمور". وعرفت المبادلات التجارية بين المغرب واسرائيل، حسب المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء، انتعاشاً لافتاً للصادرات المغربية في الشهور الثمانية عشر الأخيرة، ابتداء من شهر يناير 2015 وإلى حدود شهر يونيو 2016، وبلغت 24.3 مليون دولار.