في الطريق إلى البيت الذي يأويها، يقول لي مخاطبي على الهاتف:" إنه حي خطر، لكن لا تخافي!!" هكذا تحولت الشابة حسناء العلوي، إلى إمرأة تختفي بين أربعة جدران حي، يعتبر من الأحياء المصنفة خطر بالدار البيضاء، خوفا من رجل تقول أنه يهددها منذ أن وضعت فيديو على يوتوب، تكشف فيه أنها كانت ضحية ملتح أقنعها بالزواج منه عرفيا، عبر وثيقة صحح إمضاؤها في المقثاطعة، وفيها يشهد الزوج أنها زوجته الثانية. في هذا الحوار المطول الذي أجرته "فبراير.كوم" مع حسناء العلوي، مفجرة الزواج العرفي في صفوف ملتحين، تقول أنه متفشي في صفوف "الخوانجية"، تحكي كيف تعرضت للإهانة في ضيافة الشرطة، قيل لها أنت باغية، أنت عاهرة، ولا وجود لزواج عرفي، أما زوجها المفترض، فقد كان ضيفا مرحبا به في الكوميسارية، يتجول، حسب رواية حسناء العلوي، دون أن يسمع أي كلمة خادشة، مع العلم أنه قال أن ما يجمعه بحسناء زنا وليس زواجا عرفيا ! في نفس الحوار تؤكد حسناء ان الكومسير، حذرها من مغبة الظهور من جديد على قناة "يوتوب"، كما حذرها من فتح فمها من جديد!!