خرجت المرأة الجرادية، في يومها العالمي، اليوم الخميس 8 مارس، في مظاهرة حاشدة بالآلاف، للتنديد ب » مماطلة المسؤولية في إيجاد حل للوضع المتأزّم منذ مقتل الشابين في مناجم الفحم، منذ دجنبر الماضي. وجاءت هذه المسيرة بعدما درجتها لجنة الحراك ضمن برنامجها النضالي الأسبوعي، حيث تم تنظيم مسيرات احتجاجية من مختلف أحياء المدينة، متجهين بذلك صوب ساحة الشهداء » البلدية » عبر مسيرات تتوافد من الأحياء. » ورفعت نساء جرادة هذه المرة شعارات مختلفة، احتفالا بمناسبة 8 مارس مثل يامواطنة يامقموعة » « المرأة تريد بديل إقتصادي حقيقي »كما يبين الفيديو أسفله. وللشهر الثالث على التوالي، يطالب الحراك الشعبي في جرادة بتدخل حكومي عاجل لإنقاذ مدينة الفحم وتوفير بديل اقتصادي يرقى إلى تطلعات الساكنة والتضحيات التي قدمتها جراء استمرار سقوط » شهداء الرغيف الأسود « ، خصوصا بعد مصرع شاب ثالث قبل أسبوع، بعد انهيار منجم عشوائيبحي حاسي بلال. وفي السياق ذاته سبق كشف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن « حكومته وضعت برنامجا مندمجا لفائدة إقليمجرادة، مشيرا إلى أن أول قرار صارم اتخذ يتجلى في السحب الفوري لجميع رخص استغلال المعادن التي تخالف المقتضيات القانونية، وهو القرار، الذي قال عنه رئيس الحكومة، إنه » اتخذ على إثر نتائج التحقيق، وسيتم تنفيذه في القريب العاجل « . ويذكر كذلك أن ما أشعل فتيل الإحتجاجات وفاة الشقيقين » شهيدي الفحم » بحيث لقيا مصرعهما داخل بئر للفحم الحجري بمدينة جرادة بعد انهيار البئر المعروفة محليا باسم » الساندريات » أثناء قيامهما بعملها في استخراج الفحم الحجري. المرأة الجرادية في يومها العالمي Publié par رضا عاشور sur jeudi 8 mars 2018