ماتزال مدينة جرادة، مستمرة في الإحتجاج، بحيث إنطلقت مساء اليوم الثلاثاء، مسيرة احتجاجية، ببطاقات صفراء إنذارية في رسالة للحكومة العثماني . وأوضح مصدر « فبراير » وهو أحد أبناء المنطقة « أن هذه المسيرة انذارية، ببطاقات صفراء إنذارية رفعتها الساكنة في وجه الحكومة و سياساتها العمومية وبأيادي شريفة لم يقهرها قر البرد ولا زخات الثلوج المتساقطة ولا درجات الحرارة المتدنية لما تحت الصفر حذاري فإذا إصفرت ستحمر. » على حد تعبيره وللإشارة فإن المدينة تعيش منذ قرابة الشهر على وقع الاحتجاجات، خصوصا بعد توالي حالات الوفيات داخل السندريات، حيث لفظ، شاب أخر أنفاسه داخل منجم لاستخراج الفحم الحجري بحي حاسي بلال، يوم الخميس الماضي. ويذكر كذلك أن ما أشعل فتيل الإحتجاجات وفاة الشقيقين » شهيدي الفحم » بحيث لقيا مصرعهما داخل بئر للفحم الحجري بمدينة جرادة بعد انهيار البئر المعروفة محليا باسم » الساندريات « أثناء قيامهما بعملها في استخراج الفحم الحجري.