كشف المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، بخريبكة، توصل عدد من المضربات والمضربين باستفسارات حول المشاركة في الإضراب، الذي دعت إليه كلا من النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) والجامعة الوطنية للتعليم (الجناح الديمقراطي)، يوم ال 9 من نونبر الماضي، « وذلك احتجاجا على الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الأسرة التعليمية خاصة بعد الاعتداء الأخير الذي تعرض له أستاذ لمادة الاجتماعيات بثانوية سيدي داود التأهيلية بمديرية ورزازات و التي تم نشر مشاهد الاعتداء بالضرب و السحل بمواقع التواصل الاجتماعي »، وفق تعبيره. وعبرت النقابة عن استنكارها لما وصفته ب « الأسلوب المجحف في حق الشغيلة التعليمية وهو اجتهاد شخصي من طرف المديرية دون غير المديريات على المستوى الوطني »، معتبرة ذلك « انتقاما وحقدا دفينا ضد العمل النقابي الجاد والمسؤول وضد الدستور والمواثيق الوطنية والدولية الذين يقرون بحق الإضراب الشرعي والمشروع وليس غيابا بدون مبرر كما تدعي المديرية ». وأشارت في ذات السياق أنها راسلت المكتب الوطني للنقابة من أجل طرح هذا المشكل مع الوزير الوصي على القطاع خلال اجتماع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية والتي ستعقده في الموعد المحدد، داعية المسؤولين الجهويين والوطنين إلى التدخل لمعالجة المشكل وتصحيح المسطرة أسوة بالمديريات الإقليمية والأكاديميات الأخرى.