راسل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باشتوكة ايت باها، رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم، مطالبا إياهم بموافاته بنتيجة التدابير المتخذة في حق الأساتذة المتغيبين عن العمل، أمس الأربعاء واليوم الخميس، بسبب الإضراب الوطني الذي دعت إليه النقابات التعليمية احتجاجا على حوادث الاعتداء على الأساتذة. ودعا المدير الإقليمي في مراسلته التي اطلعت جريدة "العمق" على سنخة منها، المدراء بمده "عاجلا بلوائح المتغيبين عن العمل والاستفسارات الموجهة إليهم، مرفوقة بردودهم وبمحاضر استئنافهم للعمل بعد التوقف طبقا للمساطر الجاري بها العمل في هذا الشأن، قبل يوم الإثنين المقبل". قرار المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باشتوكة ايت باها، أثار غضب الأساتذة المضربين، حيث أوضحت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أنها فور عليما بالمراسلة المذكورة، سارعت إلى ربط الاتصال بوزارة التربية الوطنية، مشيرة في إخبار نشره الكاتب العام للنقابة، عبد الإله دحمان، على صفحته بفيسبوك، أن "الوزارة تبرأت من المذكرة ووعدت باتخاذ الإجراءات المناسبة في حق المدير الإقليمي باعتبار ما قام به تصرفا واجتهادا فرديا ومحليا". ومباشرة بعد تدوينة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، استدركت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية باشتوكة ايت باها، خطوتها ضد الأساتذة المضربين، معلنة عبر صفتها على فيسبوك، عن إلغاء المراسلة الصادرة في موضوع التوقفات الجماعية عن العمل.