أكد عبد الكريم المنوزي رئيس الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، أن " مقر الجمعية تم اقتحامه ليلة أمس، وأنهم فوجؤوا صبيحة اليوم، عند ولوجهم للمقر بحالته الفوضوية". وأضاف المنوزي، "أنه لم تتم أية سرقة داخل المقر رغم وجود معدات إلكترونية ذات قيمة، ووجود آلات تصوير متطورة، مشيرا أن المقتحمين دخلوا المقر بإستعمال مفاتيح ولم يتم كسر القفل، وقاموا بكسر الأدراج وإخراج ما فيها من أوراق ورميها على الأرض، ولم يتسن لنا الى الآن التحقق من وجود كل الوثائق، في حالة ما قام المقتحمون بسرقة ملف ما". وأشار المنوزي ل"فبراير.كوم"، " أن الشرطة العلمية قامت بتحرياتها في الموضوع، والتحقيق لا زال مستمرا لمعرفة الهدف الرئيسي من الإقتحام، مضيفا أنه لا يتهم جهات بعينها بالإقتحام، لكن فرضية الإقتحام من أجل السرقة مستبعدة جدا".