في سنة 2013، انتفض رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران من زوجته نبيلة بنكيران، بسبب تدخلها المباشر في زواج ابنة إحدى الخادمات بمنزلها في حي الليمون بالرباط. مصدر جد مقرب من أسرة بنكيران، الذي روى التفاصيل لموقع « فبراير.كوم »، أكد أن الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية احتج على زوجته لإقحام نفسها في زواج فتاة قاصر، دون الأخذ بعين الاعتبار كونها زوجة رئيس حكومة، وأن ذلك يمكن أن يكلّفه الكثير. أما عن قصة الزواج، فإن الأمر يتعلق بفتاة لا يتعدى عمرها آنذاك 15 عاماً، ابنة إحدى الخادمات التي التحقت ببيت بنكيران، بعدما كانت تعمل في جريدة التجديد التي أغلقت السنة الماضية، بسبب أزمة مالية. وكانت الخادمة دائماً ما تشتكي لزوجة بنكيران من تصرفات ابنتها، التي تربطها علاقة مع شاب يكبرها ببضع سنوات، وأنها حاولت مراراً أن تقنعها بالابتعاد عنه إلا أنها لم تُفلح في ذلك. نبيلة بنكيران، اقترحت على خادمتها أن تقوم بتزويج البنت للشاب رغم كون الفتاة قاصر والشاب لا يتوفر على القدرة اللازمة للقيام بمسؤولية الأسرة، فوافقت الخادمة على مقترح زوجة بنكيران وسارت الأمور في هذا الاتجاه. يقول مصدرنا إن دافع السيدة نبيلة بنكيران لتزويج ابنة خادمتها القاصر، كان هو تفادي الوقوع في الفضيحة، مادامت الفتاة متعلقة بالشاب ومتشبثة بالبقاء معه، في أحد الأحياء المهمشة بمدينة سلا.