نُقل متقاعد في الدرك الملكي إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس في حالة حرجة، أخيرا، بعد تلقيه طعنة خطيرة بواسطة السلاح الأبيض من قبل متقاعد في القوات المسلحة. ووفق ما تورده يومية "الأخبار" في عددها ليوم غد الأربعاء 3 غشت، فتفاصيل الواقعة التي حصلت بحي مولاي إدريس الجديد بمنطقة واد فاس، تعود إلى كون الضحية عاين المتهم وهو يضرب امرأة متزوجة فتدخل بشكل ودي للكف عن تعنيفها، الأمر الذي لم يرق المتقاعد في القوات المسلحة الذي فقد أعصابه، فاستل سكينا وطعن به الضحية وسط الشارع العام، بعدما اعتبر الأخير "فضوليا" وتدخل في أمر لا يعنيه، وذلك في إشارة إلى قيامه بمحاولة حماية المرأة التي كانت تعنف أمام الملأ، والتي يرجح أنها قريبة من المتهم. وقد أصيب متقاعد الدرك على مستوى الصدر، ما استدعى نقله على وجه الاستعجال إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي لتلقي الإسعافات الأولية، وقد ظل تحت العناية إلى أن بدأ يتماثل تدريجيا للشفاء، في حين جرى توقيف المتهم لأجل الاستماع إليه، تحت إشراف النيابة العامة.