بنبرة حسرة وألم يحكي عبد الرحيم أب مروان الشاب الذي توفي في واقعة إثر دهسه من طرف سيدة، بسلا، قائلا أن إبنه هو المعيل الوحيد للأسرة وكان بمثابة الأخ والصديق قبل الإبن. وأضاف الأب المكلوم وهو يحكي ل « فبراير » عن الواقعة « كان في عطلة عمل وقرر أن يزور إبن خالته بسلا، فوقعت الحادثة التي لم تكن في الحسبان. وتابع ذات المتحدث مبرزا أن « عائلة مرتكبة الفعل « القتل » لم تتصل به ولم تطلب منه الصفح عن هذا الفعل، فاخترت الأم الدفاع عن إبنتها، وبحجج واهية دون الاكثرات لما أصابنا في حادثة مؤلمة فقدت فيها فلذة كبدي الإبن الوحيد لي إلى جانب أخته الصغيرة. » على حد تعبيره.