تداولت وسائل الإعلام المحلية والوطنية منها، الفاجعة التي حدثت يوم عيد الفطر بالناظور، حيث توفي طفل يبلغ من العمر 7 سنوات بعدما صدمته سيارة أمام باب منزله مباشرة بعد صلاة العيد. ناظورسيتي إستقبلت في مكتبها خال الضحية الشجعي معتمد، والذي حكى لنى تفاصيل الحادث والمستجدات القضية وأين وصلت مراحلها، والحرقة التي تعيشها العائلة بسبب فقدان فلذة كبدها في يوم الفرحة الذي تحول إلى يوم حزن. بحرقة الخال يحكي الشجعي معتمد، كيف أن إبن أخته فقد الحياة بعد 5 دقائق فقط من إرتداءه لملابس العيد، ويقول " ألبسته أمه ملابس العيد التي إخترتها له ، وبعد ذلك مباشرة خرج للعب رفقة الأطفال أمام باب المنزل"، يضيف " أن العائلة كانت داخل المنزل تستقبل الناس من أجل تلقي تهاني العيد، حين أخبره أحد الأشخاص أن عليه الخروج وأن الأمر مستعجل" ليكتشف بعد ذلك أن إبن أخته تعرض لحادثة، معتمد لم يصدق ذلك، وإنتقل مسرعا إلى إحدى المصحات القريبة من المنزل والتي تم نقل إليه الطفل وهو مصاب بجروح خطيرة، طلبوا منه إحضار الدم من المستشفى الحسني، وفعلا لبى طلبهم وأحضر كمية من الدماء كان الطفل بحاجة إليها، إلا أن الطفل كان يعاني من نزيف داخلي ولم يتمكن الطاقم الطبي من إنقاذه من الموت، وتوفي بعد ساعة من الحادث. معتمد قال بأن الحادث تسبب فيه جيرانه، حيث أن الإبن ترك لأبيه البالغ من العمر 75 سنة أن يقود سيارة وهو لا يملك رخصة لذلك، ولم يتمكن من السيطرة عليها ليتجه مباشرة إلى رصيف المنزل الذي كان عليه الطفل وصدمه بقوة. وحول مستجدات القضية أكد معتمد أنه تم إطلاق سراح صاحب السيارة رغم أنها لم تكن مؤمنة، فيما يتواجد الأب رهن الإعتقال بالمستشفى الحسني بالناظور، فيما عبر عن تخوفه من أن تتخذ هذه القضية مجريات أخرى، مطالبا من القضاء أن يقول كلمته وأن يتم متابعة المتسببين في وفاة الطفل قانونيا. وجدير بالذكر أن عائلة الطفل لا تزال تعيش تحت تأثير الصدمة القوية، التي حولت يوم عيد بالنسبة لهم إلى مأساة حقيقية فقدوا فيها فلذة كبدهم صورة الطفل الذي راح ضحية الحادث ومكانها تنشر بالإتفاق مع العائلة