من أجل إشباع الجشع الذي أصاب بعض الناس وجعلهم عبيدا للمال، يبحثون عن كسبه بأية طريقة ولو كانت على حساب أرواح أبنائهم أو آبائهم أو فلذات أكباد إخوانهم وأخواتهم, هكذا رصد أحد الأشخاص ابن اخته، وخطط من أجل ابتزاز زوجها واختطاف الابن الذي لم يبلغ سنه 14 سنة، ثم مطالبة الأب بفدية 100 مليون سنتيم مقابل إعادة الابن إلى حضن والديه، وفي الأخير انتهت القصة بقتل الطفل واكتشاف خيوطها, وتعود تفاصيل الجريمة حسب مصادر المسائية العربية إلى أن خال الطفل تقدم إلى مؤسسة القدس التعليمية حيث يدرس ابن شقيقته، وانتظر هناك إلى أن خرج الطفل فبشره بجولة قصيرة قبل الذهاب إلى البيت، أحس الضحية بالسعادة وهو يرافق خاله وشقيق والدته، ولم يخطر بباله أن الماثل بجنبه يضمر في نفسه الشر و يقوده إلى حتفه الأخير، وأن الغذر والطمع قد يصلان بالبعض إلى ارتكاب الجريمة و قتل النفس التي حرم الله, أوكل الخال المهمة لشخصين يقطنان بحي عرصة إيهيري باب دكالة، حيث تم الاتفاق على حجز الطفل داخل بيت في طور البناء بمنطقة المحاميد، ثم الاتصال بأبيه ومطالبته بدفع 100 مليون سنتيم مقابل تسليمه لابنه، وسيحصلان مقابل هذه المهمة في حالة نجاح الخطة المدبرة على 30 الف درهم ، في الوقت الذي سيظفر الخال بحصة الأسد أي 70 الف درهم اتصل الأب بالشرطة القضائية، وأخبرهم بالواقعة، فتحركت العناصر الأمنية بعد تمكنها من بعض المعلومات الخاصة بالطفل، وانطلقت في بحثها عن الخيوط الموصلة إلى العصابة وكانت اول خطوة في طريق البحث والتحقيق ،هي المؤسسة التعليمية التي يدرس بها الطفل واستفسار زملائه في الدراسة، فتوصلوا إلى معلومة تفيد أن أحدهم عاين الطفل يسير جنبا إلى جنب مع الخال المذكور ومرافقين اثنين واجهت عناصر الشرطة القضائية خال الطفل بالعديد من القرائن التي تثبث علاقته بالاختطاف، وفي الاخير انهار أمام التحقيق الذي بوشر معه، واعترف بشركائه والخطة التي اتفق عليها معهما من أجل ابتزاز زوج اخته، وعند وصول المحققين إلى عين المكان وجدوا الطفل جثة هامدة، بعد تعرضه لعملية خنق