فاجأ محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، الجامعات الرياضية والمدعوين في اللقاء الخاص بأولمبياد لندن، بانتقاداته اللاذعة لسلفه منصف بلخياط، والاستراتيجية التي اعتمدها في تدبير الشأن الرياضي. واعتبر أوزين أنه منذ توليه مسؤولية تدبير وزارة الشباب والرياضة، وهو يشتغل في بركة آسنة، بسبب الإرث الثقيل الذي تحمله من تركة 50 سنة من المشاكل مع الجامعات الرياضية، وتطلبت الأمر منه، إلى حدود اليوم، عقد أزيد من 200 اجتماع مع المسؤولين الجامعيين، لإيجاد الصيغة القانونية لتصحيح الأوضاع
ودفع أوزين الجامعات، كما جاء في "الصباح" في عدد الخميس 12 يوليوز الجاري، إلى تطبيق القانون في تدبير النوع الرياضي الذي تشرف عليه، مشيرا إلى أنه لن يتحمل الانتقادات الموجهة إليه بسبب أخطاء أسلافه من الوزراء.
وشدد أوزين في نفس اللقاء المنعقد يوم الثلاثاء الماضي، على أن التعاقد سيكون مع الجامعات الرياضية القانونية، وأن الجامعة التي لم تعقد جمعها العام طبقا لمقتضيات الدستور الجديد، وقانون التربية البدنية والرياضة، لن تتسلم درهما واحدا من المنحة.