لم يكتف محمد أوزين وزير الشباب والرياضة بتوجيه سهام النقد لأسلافه من وزراء الشباب والرياضة فحسب، كما جاء في كلمته خلال حفل تقديم الأبطال الرياضيين المؤهلين للأولمبياد في الأسبوع الماضي، بل اتجه مباشرة نحو إبطال قرارات هامة كان قد اتخذها سلفه منصف بلخياط. ومن أبرز هاته القرارات، تلك المتعلقة بقيمة مكافآت الرياضيين في أولمبياد لندن التي تنطلق نهاية هذا الأسبوع. فعوض 250 مليون سنتيم التي هلل بها وقررها بلخياط أثناء تحمله حقيبة الشباب والرياضة، سيتقاضى الأبطال المتوجون بالذهب 150 مليون سنتيم، كما ستتقلص المكافأة الخاصة بالفضية والنحاسية إلى أقل بكثير . إلى جانب ذلك، يبدو أن أوزين لم يعترف بنتائج عمليات الافتحاص، إذ وضع بنودا جديدة في دفاتر التحملات المرتبطة بعقود الأهداف الموقعة مع مختلف الجامعات الرياضية، هذا في الوقت الذي عبر فيه مجموعة من رؤساء الجامعات عن تذمرهم من تأخر الوزارة في الإفراج عن الدعم الممنوح لها، معتبرين أن الوزير أوزين كان عليه التأشير على الدعم قبل فترة طويلة من بداية الألعاب الأولمبية، وليس انتظار أسبوع واحد قبل انطلاقة هذا الموعد الرياضي العالمي .