وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الخميس (12 يوليوز 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "فضيحة تعشير السيارات بالناظور أمام جنايات فاس"، و"أوزين: نشتغل في بركة آسنة"، و"الموت يهدد حياة 72 ألف أسرة تقطن بمنازل آيلة للسقوط في البيضاء"، و"مقتل جندي وإصابة ثلاثة أمنيين بعد هجوم على نقطة للمراقبة بالناظور". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن فضيحة "تعشير السيارات" بإدارة الجمارك بالناظور، دخلت منعطفا حاسما بعد نشر غسيلها بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، واعتقال عامل مهاجر و3 موظفين بوزارة التجهيز والنقل، ومتابعتهم بتهم جنائية ثقيلة، قد يقضون بموجبها سنوات من أعمارهم وراء أسوار السجن. وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها، إن محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، فاجأ الجامعات الرياضية والمدعوين في اللقاء الخاص بأولمبياد لندن، المنعقد أول أمس الثلاثاء، بالرباط، بانتقاداته اللاذعة لسلفه منصف بالخياط، والإستراتيجية التي اعتمدها في تدبير الشأن الرياضي. واعتبر أوزين أنه منذ توليه مسؤولية تدبير وزارة الشباب والرياضة وهو يشتغل في بركة آسنة، بسبب الإرث الثقيل الذي تحمله من تركة 50 سنة من المشاكل مع الجامعات الرياضية، وتطلبت منه إلى حدود اليوم، عقد أزيد من 200 اجتماع مع المسؤولين الجامعيين لإيجاد الصيغة القانونية لتصحيح الأوضاع، ودفع الجامعات إلى تطبيق القانون في تدبير النوع الرياضي الذي تشرف عليه. وأبرزت "المساء"، أن تقريرا للمفتشية الجهوية لوزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة بالدارالبيضاء، توصلت بنسخة منه، عن أهم الاختلالات المؤدية إلى تزايد عدد الدور المهددة بالانهيار في العاصمة الاقتصادية. وأكد التقرير أن عدد العائلات المعنية بهذه الإشكالية، حسب إحصاء سنة 2004، يتجاوز 72 ألف أسرة، جلها في المدينة العتيقة وعمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان بنسبة تقدر ب87 في المائة، ويصل عدد الأحياء المهددة بالانهيار إلى 15 حيا. وأوضح التقرير ذاته أن عدد البنايات الآيلة للسقوط في الدارالبيضاء، يقارب 3000 بناية،أغلبيتها بمقاطعة الفداء مرس السلطان بنسبة 65 في المائة. وفي خبر آخر، كتبت اليومية نفسها، أن عنصرا من القوات المسلحة الملكية لقي مصرعه، أول أمس، بعد الهجوم الذي شنه حوالي 200 مهاجر إفريقي سري على نقطة للمراقبة بفرخانة ضواحي مدينة الناظور. ووفق ما كشفته مصادر مطلعة، فإن نفس النقطة المعروفة ب"سيدي ولياش"، عرفت في الآونة الأخيرة سلسلة من المحاولات التي قام بها مهاجرون أفارقة، دون أن يتم العمل على تعزيز قبل أن يجتمع حوالي 200 مهاجر من جنسيات إفريقية مختلفة حاولوا اقتحام النقطةلاوالولوج بالقوة مدينة مليلية ليتم التصدي لهم.