عبر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عن شكره ل « جميع المناضلات والمناضلين لصمودهم ودفاعهم عن مشروعهم الديمقراطي الحداثي، وتقديمهم للعبر والدروس في كل المحطات السياسية والنضالية »، متجاهلا بذالك إستقالة رئيسة المجلس الوطني للحزب دون أن يذكرها، منوها أو منتقدا مسارها. هذا وقدمت رئيسة مجلس الوطني لحزب « البام » « فاطمة الزهراء المنصوري » أمس باستقالتها من اللجنة المؤقتة لتسيير الحزب. وقال عبد اللطيف وهبي، القيادي في الحزب، ل « فبراير »، أن المنصوري أكدت له استقالتها في اتصال معها اليوم الأربعاء « معلقا « ما فعلته فاطمة الزهراء هو أمر طبيعي ». وقال المكتب في بلاغ أصدره عقب اجتماعه الأسبوعي ، مساءأو أمس الثلاثاء 19 دجنبر الجاري بالمقر المركزي في الرباط، برئاسة الياس العماري (وقال) أنه « في بداية الاجتماع قدم الأمين العام تقريرا عن أنشطته خلال الفترة الفاصلة بين اجتماعي المكتب السياسي ، وتوقف عند اجتماع الأول بمراكش للجنة الوطنية المكلفة بالإعداد للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، والتي شكلت لجينة لإعادة النظر في النظام الداخلي التي أنهت أعمالها أمس الثلاثاء باقتراح مسودة لإعادة النظر في النظام الداخلي للحزب وفق ما هو مخول من صلاحيات للمجلس الوطني ». وستواصل اللجنة الوطنية، يضيف ذات البلاغ، أشغالها بعقد اجتماع بمدينة الرشيدية لإعداد المقترحات والتوصيات لعرضها على المجلس الوطني المقبل في دورته الاستثنائية ». وأوضح المصدر ذاته أن إجتماع أعضاء المكتب السياسي عرف مناقشة قضايا الراهن السياسي والاقتصادي والاجتماعي الوطني، وخاصة الانتخابات التشريعية الجزئية التي تعرفها بعض الدوائر وحظوظ مرشحي حزب الأصالة والمعاصرة، إذ شدد الأمين العام وأعضاء المكتب على أهمية دعم مرشحي الحزب في حملتهم الانتخابية. كما استأثر دور البرلمانيين والمنتخبين في ترجمة مرجعية الحزب وبرنامجه الانتخابي، باهتمام أعضاء المكتب السياسي.