اختار الباحث رشيد أيلال مؤلف كتاب « البخاري.. نهاية أسطورة » الذي أثار ضجة واسعة بعد مدة قصيرة على صدوره، صفحته الشخصية على « فيسبوك » للرد على الشيخ السلفي محمد الفزازي الذي طالب في آخر خرجاته الإعلامية بسجن هذا الأخير وتقديمه للمحكمة بتهمة إهانة أئمة المسلمين. ووصل الغضب بالفزازي من صاحب الكتاب المذكور إلى حد نفي أن يكون هذا الأخير مجتهدا في الدين تحت مبرر أن الإجتهاد في الدين له قواعده التي لا تتوفر في رشيد أيلال، ومنها اللغة والبلاغة وعلم التفسير، وفق تعبيره. وكتب أيلال في تدوينة على فيسبوك ردا على ما جاء على لسان الفزازي في حقه: « مازال بعض الشيوخ يريدون مواجهتي بالدعوة الى سجني وقطع دابري بدل مقارعة الحجة بالحجة ».