في تفاعله مع النقاش المصاحب الذي أثاره كتاب "صحيح البخاري نهاية الأسطورة"، دعا الشيخ السلفي عبد الله أعياش، المعروف بالشيخ المكناسي، إلى إحراق الكتاب وإتلاف نسخه. وقال الشيخ، في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "ما لم يقله العلماء عن مهزلة صحيح البخاري نهاية أسطورة، هو أنه نفثة مصدور مقهور وهذيان أحد زنادقة غلمان بني علمان نطق على لسانه الشيطان! وبناء عليه، فإنه حق لكل مسلم صادق في إسلامه ألا يلتفت إليه إلا بالرد المبطل لمزاعمه المتهافته المتهالكة". ولمح الشيخ السلفي إلى جلد صاحب الكتاب بالقول: "ووالله لو حصل مثل هذا الفعل الشنيع في عهد حاكم غيور على الدين ما كان جزاء صاحبه إلا أن يجلد ظهره، ويقمع شره، ويقطع دابره ليتعظ به غيره، ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل فقد استحكمت غربة الدين وشاعت الردة، ولكن لا أبا بكر لها ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم". وفيما كان يتوقع ناشرو الكتاب المثير للجدل بيع نصف أول طبعة منه خلال ستة أشهر، فوجئوا بنفاذه من الأسواق بعد وقت قصير من إصداره، بعد الجدل الكبير الذي أثاره، فيما رصد محمد بن حمزة، رئيس المجلس العلمي لوجدة، مبلغ عشرة ملايين سنتيم، لكل من يرد على كتاب رشيد أيلال، ويدحض ما جاء فيه.