إنطلقت، صباح اليوم الثلاثاء (28 نوفمبر 2017)، في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، جلسة جديدة من جلسات محاكمة جميع معتقلي حراك الريف المنتقلين لسجن المحلي بعين السبع وعلى رأسهم ناصر الزفزافي،والبالغ عددهم 56 معتقلا، 5 منهم متابعين في حالة سراح، وكذا الصحافي المهداوي بعد ضم كل الملفات في ملف واحد. وشهدت بداية محاكمة نشطاء الريف المعتقلين ، سحب ناصر الزفزافي ومعه 37 معتقلا، على خلفية حراك الريف، توكيلهم من المحاميين محمد زيان وإسحاق شارية، بعد تصريحاتهما الأخيرة، حول إتصال إلياس العماري بالزفزافي لتدبير »مؤامرة ضد الملك « . وقام الزفزافي ، بتقديم ورقة موقعة من 38 معتقل يتبرؤون فيها من محمد زيان وإسحاق شارية. وللإشارة فإن المجموعة التي تحاكم الآن، تضم 56 معتقل على رأسهم ناصر الزفزافي والصحافي حميد المهداوي، 5 منهم متابعين في حالة سراح، والباقي متابعون بتهم جنائية، حددتها النيابة العامة، في المس بالسلامة الداخلية للدولة، والمشاركة في ارتكاب جناية المس بسلامة الدولة الداخلية، عن طريق التحريض بارتكاب اعتداء، الغرض منه إحداث التخريب، والتحريض على المظاهرات، والتجمعات الغير مرخص لها، وإهانة السلطات الأمنية، والمس بسلامة البلاد عبر جمع الهبات، والفوائد، بغرض تهديد قوى أمنية.