فارق الحياة ، حسب مصادر مطلعة ل"فبراير.كوم" حميد البراح الذي أضرم النار في جسده في أبريل 2012 متأثرا بحروق ألزمته طيلة هذه المدة في قسم الإنعاش بالمنركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد. وقد علمنا أن شقيقه أصيب بحالة هستيرية بعد علمه بنبأ وفاته، إلى درجة أنه يتهم المشرفين على علاجه بقتله. عمره 27 سنة. عامل بناء، كان قد أضرم النار في جسده بحديقة الجامعة العربية بالبيضاء، احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشها.
كان ينادي ساعة إحراقه لذاته، "أنا أقوم بذلك من أجل الشعب"، وهي الكلمة التي كان يرددها ساعة نُقل لمستشفى ابن رشد، جناح 34.