علمنا في "فبراير.كوم" أن وزير الصحة الوردي يتابع حالة والد الشابة فاطمة التي وجهت نداء مستعجلا إلى الملك محمد السادس، تؤكد فيه أن والدها يعاني من الاهمال بسبب غياب التجهيزات الطبية لعلاج الحروق من الدرجة الثالثة في فاس. فبعد بعض التدخلات والمساعي الحميدة، تدخل وزير الصحة لنقل والد الشابة إلى مركز الحروق المتخصص في المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد. وكما تعلمون، فإن والد فاطمة أضرم النار في جسده، بعد أن اقتيدت ابنته إلى مركز الشرطة ووجهت إليها تهمة السرقة من طرف مشغلها، هذا في الوقت الذي سبق لها أن اشتكت من مضايقات مشغلها الذي طردها، حسب ما جاء في شكايتها، بعد أن رفضت تلبية رغباته الجنسية. لمزيد من الإطلاع، يمكن العودة إلى شهادتها تحت عنوان:"فاطمة التي أضرم والدها النار في جسده دفاعا عن شرفها تستنجد بمحمد السادس " وقد علمت "فبراير.كوم"أن فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة فتحت تحقيقا في قضية التحرش الجنسيللكشف عن ملابسات هذه القضية.