أكدت الامانة العدالة لحزب العدالة والتنمية، المجتمعة أمس الخميس، على أن الاختلاف في وجهات النظر هو ظاهرة حيوية وصحية ودليل نضج وتنوع إيجابي. وأضاف بلاغ لقيادة حزب « المصباح »، « شرط ألا يتخذ، أي الاختلاف، ذريعة للطعن في الأشخاص ونياتهم أو التشكيك في نزاهتهم ». وشدد بلاغ الأمانة العامة على أن « فضاءات الحزب ومؤسساته هي الفضاءات المناسبة للحوار بين وجهات النظر المختلفة في التزامٍ بالمقتضيات القانونية والأخلاقية الناظمة لعمل الحزب والمتمثلة في تحري الصدق والانصاف وحفظ أمانة المجالس والتداول داخل الهيئات والتعبير المسؤول عن الآراء داخلها وخارجها »، حسب نفس البلاغ. كما أكد البلاغ على « العزم على تنظيم حوار هادئ ونقاش معمق داخل الأمانة العامة حول القضايا السياسية والتنظيمية المرفوعة إليها من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر، مع حفظ الحق في التعبير عن مختلف وجهات النظر فيها في نطاق الاحترام المتبادل وفِي إطار الضوابط « . وجددت الامانة العامة لحزب المصباح » تأكيدها على دعم الحكومة للاطلاع بالتزاماتها تجاه المواطنين » وحيت » ما يقوم به الفريقان البرلمانيان للحزب في هذا المجال وحرصهما في نفس الوقت على الاضطلاع الكامل بما تلزمهما به النيابة عن الأمة من أدوار رقابية وتشريعية ». كما اعتبر إخوان ابن كيران » أن قرار المشاركة في الحكومة وتدبيره بغض النظر عن تقييم بعض جزئياته وتفاصيله هو في المحصلة قرار جماعي ومسؤولية مشتركة وأنه أصبح قضية تقع خلف ظهورنا ».