في أول تعليق له على الحدث الأبرز الذي شغل بال المغاربة خلال الأسبوع الجاري والمتمثل في شريط فيديو أظهر مشاهد قاسية ومؤلمة بطلها تلميذ قام بالإعتداء بالضرب والسحل على أستاذه بأحد ثانويات ورزازات، نوه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بما سماه « ديناميكية وزارة التربية في متابعة حالات العنف »، داعيا إلى « ضرورة اعتماد مقاربة شمولية ومندمجة ». في هذه الشأن. وكشف رئيس الحكومة في تغريدة على « تويتر » بهذه المناسبة أن حكومته ستتخذ « ما يلزم من إجراءات قوية في المستقبل وعقد اجتماعات خاصة مع المسؤولين حتى يتم معالجة هذه الظاهرة بالمؤسسات التعليمية في أفق فضاء مدرسي يليق بحو العلم والتربية والتعليم ». وفي تغريدة أخرى حول نفس الموضوع، أكد العثماني أن « العنف مرفوض على جميع المستويات ومن أي جهة صدر »، مشددا على ضرورة « الحفاظ باستمرار على الجو الإيجابي في مؤسساتنا التعلمية مع استدامة الاحترام المتبادل بين مختلف الأطراف من معلمين وإداريين وتلاميذ وحالات العنف ستتابع قانونيا وبالصرامة اللازمة ».