طلب موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » من مستخدمين إرسال صورهم العارية إلى الشركة، وذلك لغرض نبيل هو محاولة لمعالجة وحل مشكلة « الثأر الإباحي ». ووفق ما ذكرته صحيفة « الغارديان » البريطانية، فإن عددا من المستخدمين يرسلون صورا حميمية وعارية إلى أصدقائهم، مما يجعلهم متخوفين من إعادة نشرها أمام الجميع أو من أن يتم ابتزازهم بها. ولذلك طلب « فيسبوك » من المستخدمين مراسلة الشركة بصورهم العارية حتى يحولها الموقع إلى بصمة رقمية خاصة، تهدف إلى منع نشر أو تعميم نفس الصورة مرة أخرى. وفي بعض الحالات يتبادل أزواج صورا عارية، ثم يستخدمونها لابتزاز بعض فيما بعد إذا طرأت مشاكل على حياتهم. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن فيسبوك يختبر، حاليا، هذه التكنولوجيا في أستراليا بالشراكة مع وكالة حكومية. وقال فيسبوك إن هذه الخاصية ستسمح لضحايا « الصور العارية » باتخاذ إجراءات قبل إعادة نشر صورهم على فيسبوك أو إنستغرام أو مسنجر أو حتى واتساب. وتمر شركة فيسبوك بأوقات عصيبة في الآونة الأخيرة بسبب المشاكل المتعلقة بعمليات « الفلترة » للمحتوى الذي يتم تحميله على منصاتها على الإنترنت.