قالت صحيفة « القدس العربي » إن « الشائعات تخيم على السعودية وسط أنباء عن فرار، ومحاولة فرار أمراء العائلة المالكة في السعودية من المملكة عبر قوارب أو يخوت ». وتابعت الصحيفة أن « أميرا وصل إلى إيران وطلب اللجوء فيها، وذلك في خضم قرار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمنع السفر و الرحلات الخاصة بالأمراء والمسؤولين من وإلى المملكة إلا بموافقة وتصريح خطي منه فقط ». وتزامن ذلك مع حملة اعتقالات غير مسبوقة طالت عشرات الأمراء وليس 11 أميرا، كما أعلن رسميا، إلى جانب 4 وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين، و رجال أعمال بارزين، في إطار ما أُطلق عليه "تحقيق واسع النطاق لمكافحة الفساد" الذي بدأ، أول أمس، ساعات بعد تعيين العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز نجله ولي العهد محمد بن سلمان رئيسا ل »لجنة مكافحة الفساد »، بحسب نفس المصدر.. وترددت شائعات عن « وصول الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز حفيد الملك فهد إلى إيران حيث طلب اللجوء السياسي"، وأن فراره جاء بعد اعتقال "والده الأمير محمد بن فهد، المحتجز مع فندق « كارلتون » مع الأمراء السعوديين المعتقلين »، تضيف القدس العربي ». وأشارت الصحيفة إلى أن إعلاميين سعودين نفوا هذا الخبر وقال الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس في تغريدة على حسابه على "تويتر": "أسرة السديري استقبلت اليوم المعزين في وفاة المستشار سعود بن عبد العزيز السديري، وعلى رأسهم الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز وابنه الأمير تركي". وأرفق التغريدة بصورة لإثبات حضور الأمير محمد بن فهد وابنه الأمير تركي. وفي المقابل، تقول الصحيفة، تساءل معلقون في ردودهم حول من في استطاعته تأكيد صحة الصورة، وأنها كانت في المناسبة المذكورة.