اختار حكيم بلعباس، مخرج فيلم « عرق الشتا »، أن يتحدث عن مغربه هو، مغرب الناس البسطاء الكادحين، واستطاع أن يسرد قصة أخرى من قصص قريته أبي الجعد مسقط رأسه بحرفية عالية. أمين الناجي، بطل الفيلم، تحدث أيضا عن كواليس تصوير الفيلم، حيث ترك شخصية الفلاح « امبارك » متحررة من سلطة السيناريو المكتوب، وأعطى مجالا أكبر للإرتجالية أثناء التصوير. وكشف « الفلاح مبارك » ل »فبراير بعضا من كواليس الفيلم، خصوصا ما تعلق بشخصية بطل الفيلم الذي تتراوح حياته بين الأرض و »الكريدي »، ليضظر في لحظة ما لبيع كليته لتسديد ديونه التي تراكمت بفعل الجفاف.