ظل متهم، من مواليد 1991¡ متمسكا برغبته في الجهاد على الأراضي السورية ومبايعته لأمير تنظيم «داعش» المسمى « أبو بكر البغدادي » طيلة مثوله في قفص الاتهام أمام الهيئة القضائية بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، بعد زوال الخميس 26 أكتوبر 2017. وأكد ممثل النيابة العامة، الأستاذ خالد الكردودي، أن المتهم يعترف بشكل تلقائي أمام القضاء بمبايعته أمير هذا التنظيم الإرهابي، ويقر بشرعية الجهاد، وتمسكه بالالتحاق بتنظيم «داعش»، إلا أنه تراجع عن التخطيط للقيام بأعمال إرهابية بالمغرب، مع تأكيد أن شخصا كان قد اتصل به في موضوع إدخال الأسلحة إلى المغرب بهدف استعمالها من أجل تحرير السجناء، المعتقلين في إطار السلفية الجهادية، وطالب ممثل الحق العام، من المحكمة إدانة الظنين وفق فصول المتابعة، مع جعل العقوبة في 20 سنة سجنا، بالنظر لاعترافاته عند الشرطة القضائية ولدى قاضي التحقيق، فضلا عن الخبرة التقنية المنجزة حول المحجوز. أما دفاع المتابع فأكد أنه تم التغرير بموكله، ملتمسا له ظروف التخفيف ومراعاة وضعيته، خصوصا وأنه يُحبُّ بلده ولم تكن له أي نية للقيام بأعمال إرهابية داخله. وبعد مناقشة القضية قضت هيئة الحكم، برئاسة الأستاذ عبد اللطيف العمراني، ب 10 سنوات سجنا نافذة في حق المتهم، الذي مازال شابا يافعا، لكنه مصرّ على الجهاد.