قال عثمان رزفو، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، أن أزمة الماء في منطقة زاكورة ليس وليد اليوم، بل يمتد لأزيد من 20 سنة. واتهم رئيس الAMDH المكتب الوطني للماء والكهرباء وعامل إقليم زاكورة بالتسبب في محنة الزاكوريين مع الماء، مؤكدا أن غياب إرادة حقيقة لإنهاء « أزمة » الماءث، ما زاد وسيزيد من حجم الاحتقان الحاصل. وأضاف المتحدث ذاته أن تطور زراعة « الدلاح » من الزراعة المعيشية إلى الزراعة التسويقية، خصوصا أن انتاج « الدلاح » استنزف الفرشة المائية للمنطقة، حيث ساهم « الدلاح » في زيادة قلة المياه الصالحة للشرب. وسرد الحقوقي الزاكوري كرونولوجيا الأحداث التي شهدتها المدينة، حيث توالت معاناة الساكنة من قلة المياه وانعدامه مرات عديدة، خصوصا خلال عيد الأضحى، مازاد حدة الاحتقان، الأمر الذي دفع الساكنة للاحتجاج ضد غياب هذه المادة الحيوية.