أكد عبد السلام عبد سلامي، المحامي بهيئة مراكش الذي اتهمته زوجته باغتصاب ابنتهما، بأن الشكاية الوقع ضده "كيدية ووقائعها مفبركة بل إنها من نسج خيال المشتكية (الزوجة)، هدفها الانتقام عن طريق النيل من سمعته وموقعه:" رغم أننا كنا اتفقنا على الانفصال وديا بعدما طال أمد الخلاف بيننا". وقال عبد السلامي، بأن ما أدلت به من شواهد طبية اطلع عليه الوكيل العام للملك وبعد إجراء البحث قرر حفض الشكاية لانعدام الإثبات، "بالإضافة إلى ذلك فإن الشواهد الطبية التي أدلت بها المشتكية لا تشير لا من قريب ولا من بعيد بوجود أي اعتداء جنسي. ونفيا مني بالقطع ما جاء في الشهادة، يقول المتحدث ذاته، "وضعت صباح اليوم أمام وكيل الملك بقلعة سراغنة شكاية ضد شهادات الزور التي جاءت بها المشتكية". وفي استرجاعه لشريط الأحداث قال عبد السلامي، قبل ثلاث سنوات أصبحت الخلافات تطفوا على السطح بسبب الإضرابات النفسية التي كانت تعانيها الزوجة إثر إصابتها بمرض الوسواس القهري أو الاضطهاد التأويلي، بحسب ما أكده الأطباء له بعد عرضه لتصرفات الزوجة عليهم، في ظل الرفض المطلق لهذه الأخيرة بالخضوع لعلاج أو الالتزام بزيارة الطبيب. بل إن الزوجة بدت عليها تصرفات غريبة يقول المصرح، حيث "بلغ الشك مبلغه بها إذ اتهمت الخادمة قبل سنوات بتسميمها، وهو ما دحضه التشخيص الطبي، بل ذهب بها الأمر إلى التشكيك في الطبيب المتابع لحالتها". وأشار عبد السلامي بأنه كلما طلب من زوجته استشارة طبيب كانت تتهمه بأنه يريد الحصول على شهادة الطبية التي تخوله الحصول على حضانة طفليهما (وصال 9 سنوات وسليمان 10 سنوات). وأضاف المحامي المتهم في قضية الاغتصاب، "كانت الزوجة قد هددتني في غير مرة قائلة، حين ستطلقني سوف أسعى لتدميرك وتدمير حياتك، لكي لا تصلي لا لي ولا لغيري فيما بعد". وبالرغم من انفصالنا لمدة ثلاث سنوات لم أبخل عليها وعلى أبنائنا، يقول عبد السلامي، من الناحية العاطفية والمادية، حيث أني اشتريت لها سيارة بقيمة 25 مليون سنتيم، كما ضمن عقد "الفيلا" التي اشتراها بقيمة 300 مليون اسمها، باعتبارها شريكة لي في ملكية العقار بالمناصفة.