أوضحت حنان رحاب عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بخصوص الأزمة التي تتخبط الشبيبة الاتحادية، أن الغضب أمر طبيعي، لكن لا يجب أن يصل إلى درجة الإعلان عن الاستقالة، حيث قالت في هذا السياق " العمل الحقيقي في الميدان، المعركة الحقيقية في أن يصل صوت الاتحاد الاشتراكي والشبيبة الاتحادية لبيت كل مواطن ومواطن، الغضب أمر طبيعي لكن أن يسيطر علينا إلى حد أن نعلن استقالتنا، هذا أمر مرفوض الاتحاد". وأضافت رحاب في تغريدة على حسابها ب"الفايسبوك" قائلة: " الاتحاد في حاجة إلى الجميع وتأكدوا أنكم جميعا أبناء مشروع استعادة المبادرة، وواصلوا دعمكم لهذا المشروع، والمستقبل أكيد جامع لكل شباب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية".
وأشادت رحاب بمؤتمر الشبيبة الاتحادية بشوطيه الأول والثاني، مبرزة أنه شكل عرسا حقيقيا بعد سنوات من الصراع إذ قالت "عاشت الشبيبة الاتحادية خلال مؤتمرها الثامن بشوطيه الأول والثاني عرسا حقيقيا بعد 7 سنوات من عقد المؤتمر السابع سنة 2007 ، إذ كان هذا المؤتمر محطة تاريخية شهدت ولادة جديدة لمنظمة شبابية شكلت الاستمرارية التاريخية لحركة التحرير الشعبية والحركة الاتحادية الأصيلة بعد سنوات من الصراعات التي عرفتها المنظمة، وتأثرها بالمشاكل التي عاشها الحزب حيث لم يتمكن الكتاب الأولون السابقون للحزب من عقد المؤتمر".
وزدات رحاب قائلة " لذا كان الرهان بعد عقد مؤتمرنا التاسع للحزب وانتخاب الأستاذ إدريس لشكر كاتبا أولا للحزب، أن نستعيد المبادرة من أجل إعادة بناء حزبنا وتنظيماته وأهمها الشبيبة الاتحادية، لذا كانت محطة يوم السبت لحظة تاريخية مارس من خلالها شبابنا العملية الديمقراطية وأعطت لجنة مركزية موكول لها انتخاب المكتب الوطني الذي سيكون على عاتقه مهمة إعادة بناء الشبيبة الاتحادية وأجهزتها في الفروع والأقاليم والجهات وإعادة الروح للنقاش السياسي".