علمنا في "فبراير.كوم" أن الشرطة طرقت باب بيت الشيخ النهاري الذي أفتى بهدر دم رئيس تحرير يومية الأحداث المغربية. وحسب نفس المصادر، لم يعثر على الشيخ النهاري، حيث أبلغ بعض من أقاربه عناصر الشرطة أنه غائب عن البيت، فتركوا له استدعاء يطالبه بالالتحاق بالكوميسارية قبل الساعة الخامسة من يومه الأحد فاتح يوليوز. وحسب نفس المصادر، فإن بعض العناصر الأمنية لازالت ترابط بمحيط بيته في وجدة في انتظار عودته إلى البيت. هذا وكان النهاري قد أوقف موقعه الالكتروني الذي يتوفر على آخر فيديو له أثار ضجة كبيرة، بعد أن رد على رئيس تحرير يومية "الأحداث المغربية" الذي تحدث عن الحرية الجنسية، مدينا تصريحاته مستعملا عبارات اعتبرها يومية الأحداث المغربية والعديد من الحقوقيين والصحافيين، بالخطيرة. وقالت اليومية في بلاغ صحفي إن الشيخ عبد الله النهاري أصدر “دعوة واضحة ومباشرة" لهدر دم رئيس تحريرها٬ كما أدانت كلام الشيخ معتبرة أنه “علامة من علامات ردة خطيرة لم يعرفها المجتمع المغربي من قبل". وقال ذات البيان أن الجريدة تلقت “بذهول كبير خبر الفتوى التي أصدرها الشيخ عبد الله النهاري بخصوص رئيس تحريرها٬ على خلفية تصريح أدلى به لإحدى القنوات العربية، تحدث فيه عن احترام الحريات الفردية". ودعت الجريدة السلطات الحكومية “إلى تحمل مسؤولياتها في حماية السلامة الجسدية لرئيس تحريرها"٬ مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة والجاري بها العمل في البلد للرد على هذه الفتوى.