عبر حزب الاصالة والمعاصرة عن اعتزازة بالنتائج المحققة في الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة سطات، وقال إنها » أكدت من جديد الحضور القوى لحزب الأصالة والمعاصرة والثقة التي يحظى بها ». وأكد المكتب السياسي، المجتمع الجمعة الماضي، أن الحزب سيخوض الانتخابات التشريعية الجزئية القادمة بنفس العزيمة والإرادة دفاعا عن القضايا الجوهرية للمواطن والوطن تحقيقا للتغيير والآن، في بلاغ له، توصلت « فبراير » بنسخة منه. واستنكر البلاغ « الحملة اللأخلاقية والتصريحات المجانية التي تستهدف مناضلات ومناضلي الحزب بالإشاعة ونشر أخبار لا أساس لها من الصحة أو تقديمها بشكل يزرع الشك بين المناضلات والمناضلين خدمة لأجندات وأهداف يعلمها الجميع »، معلنا « عن تشبثه بحقه الثابت في اتخاذ الإجراء المناسب حفاظا وحماية لصورة الحزب ومشروعه الديمقراطي الحداثي ». وعبر الحزب، بخصوص الحصيلة الحكومية لأربعة أشهر الأولى، عن رفضه واستياءه من ترويج الحكومة الحالية كما سابقتها « للنوايا والمتمنيات، في الوقت التي تقوم السياسة المنتهجة من طرفها على إضعاف التوازنات الاقتصادية والمالية للمغرب وتعميق الفوارق الاجتماعية والإجهاز على كل المكتسبات ». ودعا بلاغ المكتب السياسي كل برلمانياته وبرلمانيه ومنتخبيه ومناضلاته ومناضليه والمتعاطفات والمتعاطفين إلى « ممارسة المعارضة البناءة والفعالة، ومراقبة العمل الحكومي والسياسات العمومية كل في نطاق صلاحياته، وأن يكون الدخول السياسي والبرلماني الحالي محطة لتقديم النموذج ولتجديد تأكيد القوة السياسية للحزب، وتلاحم والتفاف كل مكوناته المتشبعة بالتغيير الآن وبروح المواطنة خدمة للوطن في البدء والمنتهى ».