قال عبد الوهاب رفيقي، الملقب بأبي حفص، تعليقا على مشاركته في الحوار بين الإسلاميين والعلمانيين، والمنظم من طرف منظمة قرطبة بجنيف، أن هذه الاخيرة ليس لها أي ارتباط بتركيا أو قطر ولا علاقة له بحركة الإخوان المسلمين، بل هي ممول من وزارة الخارجية السويسرية. وأضاف في تدوينة فيسبوكية أن منظمة قرطبة « تشتغل على كل ملفات النزاع ذات البعد الديني في إطار سياسة سويسرا للتخفيف من التوترات في العالم، وتستدعي لورشاتها كل الأطراف دون تمييز أو تغليب، وتسعى لتقريب وجهات النظر في مختلف المواضيع ». وتابع أبو حفص قوله « اختيار اسطمبول أو الدوحة للاجتماع هو لأسباب لوجيستيكية محضة ولا وجود لأي رعاية للدولتين بل لا وجود لأي تمثيلية لهما بالورشات »، مضيفا أن الحديث عن مضمون اللقاءات والورشات فله سياقات أخرى.