شهد محيط فندق « مرينا اسمير » حالة استنفار أمني، طيلة صبيحة وظهيرة يوم السبت المنصرم، بعد اكتشاف جثة مسؤول أمني رفيع بغرفته دون أن تبدو عليها أي أثار تثير الشبهات، ويتعلق الأمر بوالي الأمن الواهي خالد، الحارس الخاص للأمير مولاي الحسن. وذكرت صحيفة « الأحداث المغربية » أنه تم اكتشاف جثة الهالك، صبيحة يوم السبت بغرفته، بعد اتصالات هاتفية سابقة به، لم يكن يرد عليها دامت وقتا طويلا، من بينها مكالمات من مسؤولين رفيعي المستوى، مما أثار مجموعة شكوك تطلبت فتح غرفته بالفندق، ليعثر عليه مسجى فوق سريره دون حراك، رغم محاولات أولى لإنعاشه. وحل بعين المكان كبار المسؤولين الأمنيين الموجودين بالمنطقة، إضافة إلى طاقم طبي للإنعاش، وعناصر الشرطة العلمية. وقد رجحت التحريات الأولية أن سبب الوفاة قد يكون نتيجة أزمة قلبية حادة، لم تعرف حيثياتها، إذ سيتم إخضاع جثة الهالك للتشريح، وسيعلن عن تفاصيل التحقيقات في بيان رسمي، وفق مصدر أمني رفيع.