مستهل جولة رصيف صحافة بداية الأسبوع من "الأحداث المغربية" التي قالت إن حالة من الاستنفار الأمني شهدها محيط فندق "مرينا سمير" بمدينة تطوان، بعد اكتشاف جثة والي الأمن الواهي خالد، الحارس الخاص للأمير مولاي الحسن، بغرفته في المؤسسة الفندقية عينها. ورجحت التحريات الأولية أن يكون سبب الوفاة أزمة قلبية حادة لم تعرف حيثياتها، ونقلت الجريدة عن مصدر أمني رفيع، لم تكشف هويته، أنه "سيتم إخضاع جثة الهالك للتشريح، وسيعلن عن تفاصيل التحقيقات في بلاغ رسمي". المنبر نفسه تطرق لانتشار نوع من المخدرات بين الشباب المراهقين ببعض الشواطئ المغربية، وهو على شكل بخاخ يطلق عليه اسم "بومبة الضحك"، أو "غاز الضحك"، وهي مادة تحتوي على "كلوريد الإيثيل" كما هو مدون على العلبة، ترش على قطعة القماش ولها تأثير بالغ على الأعصاب المركزية بعد استنشاقها؛ إذ تحدث لمستعملها موجة من الضحك أو البكاء، حسب حالته النفسية، تتبعها حالة من الهلوسة. ووق الخبر ذاته، فإن ما ساعد على انتشار وإساءة استخدام هذه المادة سعرها البسيط، وكونها تباع على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والصيدليات بأوروبا. وبحسب مصدر طبي، فإن بخاخ "كلوريد الإيثيل" يستخدم طبيا لمنع الألم الناجم عن الحقن والإجراءات الجراحية البسيطة، كما يستخدم ضد الإصابات الرياضية البسيطة، ويساعد أيضا في تخفيف آلام العضلات. وفي خبر آخر، نشرت "الأحداث المغربية" أن السلطات الأمنية بمليلية المحتلة أقدمت على تفكيك شبكة تتزعمها مواطنة مغربية تنشط في تصوير أفلام جنسية أبطالها أطفال مغاربة مشردون، تتراوح أعمارهم ما بين 12 و16 سنة، مقابل 1000 يورو وفي بعض الأحيان أقل من ذلك بكثير. "الصباح" ورد بها أن حوالي 50 مؤسسة تعليمية مهددة بقضاء موسم دراسي أبيض بجهة البيضاءسطات، نظرا لعدم توصلها بالتراخيص التي تمنحها الأكاديمية الجهوية، رغم مرور الآجال القانونية واستيفاء جميع الشروط وزيارات اللجان التي تراقب مدى توفر الشروط المنصوص عليها قانونيا. ووفق المنبر ذاته، فإن السلطات المحلية تدخلت في العديد من المناطق لإزالة لوحات الإعلان عن التسجيل، وتوجيه تنبيهات إلى مسؤولي تلك المدارس بضرورة إشهار رقم الترخيص، وهو ما لم يتوفر لدى المعنيين بالأمر بسبب تماطل الإدارة. وتطرقت الجريدة ذاتها لعودة محمدي شلاح، أحد أقدم المنفيين، إلى المغرب بعد 23 سنة قضاها في ببوركينافاسو، بعدما وضعته هناك فرنسا عقب أحداث "أطلس أسني" بالمغرب، رفقة 20 جزائريا متورطين في الملف نفسه. في هذا الصدد قال عبد الرحيم مهتاد، رئيس جمعية النصير للمعتقلين الإسلاميين، في اتصال مع "الصباح"، إن عدة مفاوضات جرت مع وزير العدل والحريات السابق ومع المجلس الوطني لحقوق الإنسان مهدت لعودة شلاح، في انتظار عودة 12 عنصرا آخر يوجدون في المنفى وينتظرون الإشارة من أجل العودة لقضاء ما تبقى من حياتهم بأرض الوطن. وأفادت "الصباح" كذلك بأن هشام الكروج، البطل العالمي والأولمبي السابق في ألعاب القوى، عبّر عن استيائه من مسؤولي بركان بخصوص تبرعه بمبلغ 250 مليون سنتيم لتحديث المسلخ البلدي بالمدينة، وهي الوعود التي لم تتحقق وفق تدوينة للكروج على حائطه ب"فيسبوك". كما هاجم الكروج المسؤولين الذين تحصلوا منه أموالا، ولم يفوا بوعدهم في الإصلاحات الخاصة بالمسلخ البلدي. ونقرأ في "الصباح" أيضا أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام المنتهية ولايته لحزب العدالة والتنمية، رفض القطع مع الإخوان المسلمين رغم نفي انتمائه للتنظيم، إذ رفض أن يتبرأ منه، مسجلا أن ملاحظاته عليهم كثيرة لكنه لا يحب التحدث عن أناس يمرون من محنة. ووصف بنكيران الزعماء المؤسسين للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، مثل حسن البنا وسيد قطب، ب"مدرستنا الأولى التي تعلمنا منها". من جانبها، أشارت "الأخبار" لاعتقال شخص بمدينة تطوان، حاصل على الدكتوراه في الطب دون مزاولته المهنة، بعدما احتجز ابن عمه، المهاجر سابقا، لأكثر من ست سنوات، داخل غرفة بمنزله، بهدف الفوز بالإرث. وورد بالمنبر ذاته أن قائدة حديثة العهد بالتخرج من المعهد الملكي للإدارة الترابية تزعمت فيلقا من عناصر القوات المساعدة والموظفين الإداريين وشنت غارات ميدانية على محتلي الملك العمومي بمدينة أزرو، وهي الخطوة التي لقيت استحسانا واهتماما واسعا في صفحات التواصل الاجتماعي؛ إذ تمنى سكان هذا العالم الافتراضي، كل من جهته، تعميم هذه الخرجات الميدانية بمدنهم لتحرير الملك العمومي من احتلال أصحاب المقاهي والمحلات التجارية والباعة المتجولين. ونشرت "الأخبار" كذلك أن الجنرال حسني بنسليمان أعفى القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة، أحمد فروخ، من مهامه، يوما واحدا بعد تسلمه لهذه المهمة خلفا للكولونيل عبد المجيد الملكوني، الذي تم تنقيله إلى مدنية مكناس، دون معرفة أسباب الإعفاء.