حذر أحمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من التعامل مع الإحتجاجات بأسلوب الآذان الصماء، عبر التجاهل أو الرهان على الوقت، لأنه سيُؤدي لنتائج عكسية، حيث قال إنه آن الآوان لحل المشاكل ». وأضاف الهايج في تصريح ل »فبراير.كوم »: » يبدو أن الدولة غير راغبة في التعاطي الجدي مع هذه الملفات، ولربما تعمل بالمثل « الحبل على الغارب » وكم حاجة قضيناها بتركها ». وشدد المتحدث ذاته، فهناك « عدد من الملفات المطروحة لا يتمُ الإستجابة إليها، مواطنون يحتجُون في مختلف مناطق المغرب، منهم طلبة وأساتذة وعمال، فضل عن مطالب حراك الريف الذي دام أزيد من سبعة أشهر ».