لغة الإشارات مستمرة، وتتواصل الرسائل التي تفنذ وتدحض الإشاعة التي حاولت أن تحفر فجوة بين الملك الضيف والمرزوقي المستضيف، وفي هذا السياق تأتي صورة الملك محمد السادس وهو يتناول وجبة الفطور على ضفاف الشاطئ مع رئيس الحكومة التونسية، السيد جمعة، وإلى جانبه رجل ثقته ورفيق دراسته، السيد فؤاد عالي الهمة. ولأن الزيارة في تفاصيلها الرسمية، وغير رسمية، لازالت تسيل المزيد من المداد، فيما يستعد الملك لزيارة تحط به الرحال هذه المرة في روسيا، فإنها كما علق بعض التونسيين، بالنظر إلى السياق الذي تمت فيه ( دلالات ورمزية تونس، التي انطلقت منها شرارة الثورة في بلدان عربية، قيل انها عاشت ربيعا، شبح مكافحة الارهاب في المنطقة، الاكراهات السوسيو اقتصادية..)، تعتبر "ضربة معلم".