في بلد الياسمين. في مدينة لازال سكانها قلقون. منذ أيام فقط استفاقوا على الارهابيين، الذي قتلوا بدم بارد جنودا كانوا يحرسون بيت وزير الداخلية.. في دولة طردت الديكتاتور بنعلي، ولازالت تبحث عن الخلاص، ولازال شبح البطالة والكرامة يطارد شبابها... في هذه البلاد، تجول الملك محمد السادس في شوراعها دونما برتكول، وقد طاردته اشاعات حاولت أن تزرع شرخ الخلاف بينه وبين مستضيفه الرئيس التونسي المرزوقي. لفتت خطواته المارة بشارع بورقيبة كما تلاحظون في الصورة، وليست هذه سابقة، فقد اعتاد على المشي وعلى سياقة سيارته في أكثر من بلد يزوره، لكن لهذه الصورة في شارع بورقيبة بالضبط دلالاتها وإشاراتها السياسية، العميقة الدلالة في بلد بات رمزا لثورة الياسمين. إقرأ أيضا: انتبهوا.. الملك يرد على الإشاعة التي روجت لخلاف بينه وبين المرزوقي: هذه سخافة ودناءة