الخط : إستمع للمقال أشادت فرنسا بالتزام المغرب داخل المحافل متعددة الأطراف بقضايا السلم والاستقرار والتنمية، وذلك في بلاغ صادر عن وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، عقب اللقاء الذي جمع في باريس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنظيره الفرنسي، جان-نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية. وأكد الوزير الفرنسي، في هذا السياق، رغبته في مواصلة "التشاور الوثيق بين البلدين في هذا المجال، والعمل على إطلاق مبادرات مشتركة"، بما يعكس مستوى الشراكة الثنائية. وأشار الوزير بارو إلى أن الدورة الثالثة من مؤتمر الأممالمتحدة حول المحيطات، المقرر عقدها في مدينة نيس خلال شهر يونيو المقبل، ستشكل فرصة لإبراز المساهمة الهامة التي يمكن أن يقدمها التعاون الفرنسي-المغربي في مجال حماية الممتلكات العامة العالمية. كما نوّه رئيس الدبلوماسية الفرنسية بمصادقة المملكة المغربية على معاهدة الأممالمتحدة بشأن أعالي البحار، معتبراً ذلك خطوة مهمة في اتجاه تعزيز الالتزام الدولي بحماية البيئة البحرية. وأضاف البلاغ أن الوزيرين تطرقا أيضًا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها العلاقات الأوروبية-المتوسطية، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية. وفي هذا الإطار، جدّد الجانبان تأكيدهما على "رغبتهما في تسخير التعاون الفرنسي-المغربي لخدمة تسوية الأزمات الإقليمية والدفاع عن النظام القانوني الدولي"، معبّرين بشكل خاص عن "إرادتهما في العمل المشترك داخل القارة الإفريقية، من خلال خريطة طريق موحدة". الوسوم إيمانويل ماكرون المغرب الملك محمد السادس فرنسا