رد محمد زيان المنسق الوطني للحزب المغربي لليبرالي عن الإتهامات الموجه له، بقوله : « لم يبعثني أحد للريف، وأملي أن أكون مبعوثا لحل الأزمة سواء من رئاسة الحكومة سعد الدين العثماني، أو مؤسسة أعلى منه، ومستعد للعب هذا الدور ». وشدد زيان في تصريح مصورل »فبراير.كوم »، إنني داخل الحراك، و لا أريد ثورة أو تغيير النظام ولا إنفصال ولا خيانة، لكن أريد محاسبة المُفسدين، وأديت اليمين مثل جميع الناس في الحسيمة، للدفاع عن الحراك. وأوضح، أن البعض يخافُ « من نجاح الحراك في الحسيمة في تحقيق مطالبه الإقتصادية والإجتماعية، وأن تنتقل الإحتجاجات لمناطق أخرى، متسائلا « هل ستنركُ بعض المناطق في المغرب في الفساد؟ ». وأكد المتحدث ذاته، « وإذا وضعت الدولة أو الحكومة الثقة في محمد زيان، وأعطني الحق في التفاوض للتشاور وإقتراح الحلول ستكون في صالح « الأمة المغربية »، لأن الحراك لا يثق في الهيئات المنتخبة والمسؤولين في المنطقة. وأبرز، أن مسؤولي منطقة « طرف في المشكل وليس الحل »، سواء جهة طنجةتطوانالحسيمة، أو النواب البرلمانين أو المجالس البلدية »، وإتهم محمد زيان، رئيس المجلس الإقليمي بالحسيمة، بأنه « سرق » البحر، و « إلا بغيت تبحر اليوم الحسيمة خصك تخلص ».