08 يوليوز, 2017 - 07:01:00 في مواجهة جديدة مع المديرية العامة لإدارة السجون، خرج المحامي المثير للجدل ورئيس الحزب الليبرالي المغربي، محمد زيان ليرد على بلاغ مندوبية السجون التي نفت كتابة ناصر الزفزافي لأي رسالة واتهمت زيان بالكذب، بالقول إن "رسالة الزفزافي صحيحة والقانون هو الذي يجمعني بإدارة السجون". وأضاف زيان الذي كان يتحدث في ندوة صحفية مساء يوم السبت 8 يوليوز الجاري، أنه: "من المستحيل أن أكتب الرسالة لأني لا أعرف الكتابة باللغة العربية الفصحى ولا أعلم قواعد اللغة وكيف سأكتب الرسالة، ولم أكتب الرسالة التي أعطاها لي ناصر الزفزافي، وأنا الذي نشرتها بعد تفكير عميق وقلت مع نفسي: هل سأنشرها بدون ذكر أني أنا الذي توصل بها". وتحدى زيان مندوبية السجون بإخراج نص قانوني يمنع خروج الرسائل من السجن، وقال إن "القاعدة القانونية تقول إن إخراج اي شيء من السجون مقبول كونيا لكن الغير مقبول هو إدخال أشياء.. والقانون كيقول أن إمكانية التواصل حر ولا يمكن أن يجد ان نقصان حتى لو كان بقرار من القضاء.. والاتصال خاصو يكون حر بين المحامي وموكله". وقال المتحدث إن الملك ضحية مؤامرة ومخطط كذب، واتهم من وصفهم بأنها أناس يكذبون عليه وهي نتيجة وصل إليها جميع معتقلي الحراك، على حد قوله قبل أن يضيف: "إذا كان احد لم يكذب على الملك فليقولها لنا، وللتأكيد من الأمر فللدولة أجهزتها". واتهم زيان، الأحزاب السياسية الستة (الأغلبية الحكومية) ب"الكذب" على الملك محمد السادس، فيما يتعلق بمسييرات الحراك الشعبي بالريف، على إثر اتهام الحراك بالانفصال خلال لقاء لها بمنزل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني. وطالب هذه الأحزاب بتقديم اعتذار على القنوات العمومية للشعب المغربي ولساكنة الحسيمة وأن تعتذر للملك ولنشطاء الحراك. وقال زيان في معرض كلامه إنه "احتراما للملك سنتريث قليلا، ولكن بعد حين لن نتريث". وتابع زيام بالقول: "في الماضي كان يحكمنا البؤساء واليوم أصبح البلداء والكذابين يسيروننا، ولكن سيآتي وقت وسيرحلون". وقال المتحدث: "كانوا يظنون أنهم باعتقال نشطاء الحراك سيصمتون لكن ذلك لم يتم"، مضيفا "قمنا باتفاق مع جميع معتقلي الحراك ومع ناصر الزفزافي لكي نقوم بحيلة بتوجيه رسالة إلى المغاربة وإلى كل أحرار الريف".