قال المرتضى امعراشن الناشط الابرز في حراك الريف، والذي أطلق سراحه مؤخرا لحضور جنازته والده الذي فارق الحياة قبل أيام، بعد اعتقاله بتهمة الارهاب، إن المعتقل السياسي » حمودة » بسجن سلا في أوضاع مزرية، وقد قدر الله أن أوضع في زنزانة انفرادية مجاورة معه ونقاسي نفس المعاناة. وأضاف المرتضى في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية الفايسبوك » لحظة دخلت مكتب إدارة السجن للقيام بإجراءات إدارية كنزيل جديد وجدت المناضل » حمودة » يعقد قرانه على خطيبته بحضور العدول. وأكد مشتغربا « فالرجل حوكم بقانون الإرهاب أيضا مثلي !!، لذلك من حقنا أن نتساءل عمن له المصلحة في توريط جهاز مكافحة الإرهاب الذي أنقذ المغاربة من مجازر دموية في ملفات وحسابات سياسية كان يجب النأي بها عنه. وختم المرتضى تدوينته « أسأل الله أن يهدي المسؤوليين لإطلاق سراح الشاب « حمودة » والحرية عاجلا لكافة معتقلينا السياسيين » .