بعد انتظار عفو ملكي على معتقلي شباب الحراك بالريف، بعد المعاناة النفسية التي تعيشها أسرهم، وآخرها وفاة والد المرتضى إمعراشن الناشط البارز في حراك الريف بعد دخوله في أزمة نفسية حادة بعد اعتقال ابنه و ايداعه بسجن سلا قبل أن يطلق سراحه لمتابعته في حالة سراح مؤقت لحضور جنازة والده. و بعد دعوات الحقوقيين والسياسيين في الداخل والخارج بإطلاق جميع معتقلي الحراك ،واحتجاجات الساكنة التي ما زالت متواصلة تطالب بإطلاق سراح أبنائها. يبدو أن الدولة لم تكترث لكل هذه الدعوات و الاحتجاجات، حيث كتب عمر الشرقاوي المحلل السياسي في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي الفايسبوك نقلا عن مسؤول حكومي، أن العفو الملكي لعيد الفطر على المعتقلين عفو عادي ولا يهم شباب الحراك ».