من المنتظر أن تشهد الشرطة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أمام محطات البث والإذاعات الجهوية، وقناة الرياضية، وقناة العيون، ومحطة عين الشق، يوم الأربعاء 4 يونيو ابتداء من الساعة العاشرة والنصف، وقفة احتجاجية دعا إليها العالمون بالشركة. ويأتي تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها كل من النقابة الوطنية للصحافة المغربية، النقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري، والفدرالية الديمقراطية للشغل، احتجاجا على القانون الأساسي للعاملين الذي بات متجاوزا ولم يعد يستوعب الأسئلة التي تطرحها أوضاع العاملين المادية والإدارية والمهنية، إلى جانب إهمال ملفات وقضايا العاملين وتهميش العديد منهم وتعطيل الكفاءات الداخلية مقابل الاهتمام بملف الإنتاج الخارجي وشركات الإنتاج. ودعت الهيئات المذكورة، إلى فتح حوار جدي ومسؤول وبجدولة زمنية مضبوطة من أجل الاتفاقية الجماعية للشغل، ووضع نظام لتوصيف المهن وتصنيفها بشكل يتيح إمكانية الترقي المهني والمادي لكافة فئات العاملين، ومراجعة عقود العمل وتوحيدها في اتجاه إنصاف العاملين الذين يرتبطون مع الشركة بعقود عمل غير محدودة المدة les CDI منذ 2006 والذين لم يستفيدوا من أي زيادة حقيقية في الأجور، مع مراعاة الشواهد المحصل عليها وسنوات الأقدمية والمهام والوظائف التي يتم انجازها وذلك من اجل تحقيق المساواة و العدالة والإنصاف. كما طالبت بإيجاد حل منصف لمجموعة 2005 التي تضم فئات واسعة من العاملين، تتحمل إدارة الشركة مسؤولية عدم إتمام مسطرة توظيف أصحابها قبيل تحول الإذاعة والتلفزة المغربية إلى شركة وطنية، ومراجعة الهيكل التنظيمي للشركة l'Organigramme مع إعطاء الأولوية للأطر أو الكفاءات من أبناء الدار وإعفاء المسؤولين الذين فشلوا في مهامهم بما فيهم الذين تم استقدامهم من خارج الدار.