توبع مهاجر مغربي بتهمة « احتجاز زوجته وتعذيبها بطريقة بشعة »، حيث قضت محكمة نوتشيرا إنفيريوري، بمدينة ساليرنو جنوبي إيطاليا، بسجنه لمدة خمس سنوات وشهرين نافذة. وتعتبر هذه القضية من بين القضايا التي شغلت الرأي العام الإيطالي، بحكم بشاعة أحادثها نظرا لما قام به من تعذيب في حق زوجته. وجاء الحكم بعد أشهر من الجلسات، اقتنعت خلالها المحكمة برواية الزوجة التي تؤكدها الشواهد الطبية، حيث قام الزوج بصب سوائل ساخنة فوق مناطق حساسة من جسدها، بل وصل به الأمر إلى حرقها بواسطة البلاستيك. وتعود أسباب هذا التعذيب الوحشي إلى كثرة الشك في سلوك الزوجة وخيانتها له والغيرة البالغة التي تنتابه، لدرجة تظل حبيسة المنزل لأسابيع عديدة إلى حين عودته من العمل كل مساء. ليتم توقيف المتهم بتاريخ 15 ماي 2016 البالغ من العمر 36 سنة من طرف الشرطة الإيطالية، والذي يقيم بمدينة « باغاني » بإقليم ساليرنو.