أصدرت المحكمة بمدينة ساليرنو جنوبي إيطاليا، حكما قضى بسجن مغربي لمدة خمس سنوات وشهرين، بعدما تورط في احتجاز زوجته وتعذيبها بطريقة سادية. وجاء الحكم بعد سلسلة من الجلسات، بعدما اقتنعت المحكمة بشهادة الزوجة التي تقدمت بشواهد طبية تتثبت تعرضها للتعنيف، وكانت قضيتها قد أثارت اهتمام الرأي العام الإيطالي نظرا لبشاعتها.
وكان الادعاء العام قد تابع الشاب المغربي بتهمة "احتجاز زوجته وتعذيبها بطريقة بشعة"، وذلك بصب سوائل ساخنة فوق مناطق حساسة من جسدها، بل وصل به الأمر إلى حرقها بواسطة البلاستيك.