عقدت التنسيقية الاوروبية لدعم الحراك الشعبي بالريف جمعها التأسيسي، في بالعاصمة الاسبانية مدريد على مدى يومي 20 و 21 مايو 2017 وذلك انسجاما وتوصيات لقاء بروكسيل. وقالت التنسيقية في بيان لها أن الجمع التأسيسي العام عرف نقاشا جديا ومسؤولا، وتم تداول مختلف التصورات المقدمة من طرف اللجن المحلية الأوروبية. وأضاف البيان أن الجمع العام خلص إلى حل اللجنة التحضيرية تلقائيا وانتخاب أعضاء التنسيقية الأوروبية لدعم الحراك الشعبي بالريف، وتشكيل التنسيقية من مندوب واحد عن كل لجنة، إضافة إلى تشكيل لجان وظيفية على المستوى الأوروبي للعمل على مختلف البرامج وتسطير برنامج عمل على المدى الآني والمتوسط. وأضاف أن التنسيقية الأوروبية تبقى مفتوحة أمام اللجن الجديدة وفق شروط حددها الجمع العام، وثمنت التنسيقية مجهودات كل اللجن المشاركة على روحها النضالية العالية والمتسمة بالإنسجام في كل القرارات والقضايا التي تهم الريف، وحيت التنسيقية بشكل خاص لجنة محسن فكري بمدريد على مجهوداتها في إنجاح هذا اللقاء التاريخي لريفيي أوروبا. وأكدت التنسيقية في بيانها دعمها اللامشروط لنضالات الحراك الشعبي بالريف، والتضامن اللامشروط مع المعتقلين السياسيين بالريف، وعلى رأسهم معتقلي أحداث إمزورن المفبركة والبشير بنشعيب ومعتقلي المواقع المتضامنة مع حراك الريف. وحملت المسؤولية الكاملة للنظام السياسي القائم بالبلاد على حالة العسكرة والحصار الذي فرضها بالحديد والنار على المدنيين العزل بالريف داعية إلى إعمال وتفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب في حق المسؤولين عن اغتيال الشهداء بالريف. و أفردت التنسيقية بيانها بتأكيدها مواصلة النضال والصمود المقاومة السلمية إلى جانب سكان الريف حتى تحقيق كافة المطالب العادلة والمشروعة.