شهد محيط القنصلية الامريكية في دينهاخ بهولندا، اليوم السبت 29 أبريل، انطلاق مسيرة احتجاجية تضامنية مع الحراك الاجتماعي بالريف، دعت اليها "تنسيقية هولندا لدعم الحراك الشعبي بالريف". وشارك في هذه المسيرة المئات افراد الجالية الريفية المقيمة بالخارج، الذين حجوا من مختلف المدن الهولندية وكذا من بلدان مجاورة للتعبير عن تضامنهم مع حراك ساكنة الريف التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة نتيجة الاقصاء والتهميش ، وتفشي البطالة وسط الشباب. ورفع المشاركون في التظاهرة شعارات داعمة لحراك الريف، وأخرى مُستلهمة من هذا الأخير، تُطالب بالحرية والكرامة والعادلة الاجتماعية، وكذا شعارات ضد "عسكرة الريف"، ومُطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث امزورن ومعتقل حراك بني بوعياش البشير بنشعيب. واتجهت المسيرة صوب مقر القنصلية المغربية بدينهاخ، حيث اختتمت هناك بتجمع حاشد، ألقى خلاله ممثلي بعض اللجان الأوربية لدعم حراك الريف كلمات أجمعوا من خلالها على دعمهم اللامشروط لإخوانهم بالريف ومطالبهم العادلة والمشروعة، مُندّدين بسياسة الآذان الصماء والمناورة التي تنهجها الدولة مع الحراك الاحتجاجي بالحسيمة وباقي مناطق الريف، وطالبوا الدولة بضرورة ابداء حسن النية والتعامل بجدية ومسؤولية مع مطالب الريفيين والاستجابة لها، مُنبّهين مع مغبة استعمال العنف ضد المحتجين. ومن جانبها شهدت العاصمة الكطالونية برشلونة، نشاط داعم لحراك الريف، دعت اليه لجنة دعم الحراك بكطالونيا، حيث تم عرض شريط وثائقي يُؤرخ لأحداث 58-59 بالريف، كما تم تأطير دردشات لمناقشة الحراك الاحتجاجي بإقليم الحسيمة وملفه المطلبي.