أوضح الباحث في قضايا الإسلام، محمد عبد الوهاب رفيقي، المقلب ب « أبو حفص » أن الأولى بالإعتقال هو « شخص مخبول يكفر الناس ويتهمهم بالردة علانية »، من مناضلي شبيبة البيجيدي الذين كتبوا « تدوينات انفعالية في لحظة خاصة… ثم تبين لهم بسرعة خطأ ما فعلوه من التضامن مع حادث إرهابي فسحبوا تدويناتهم… يقبعون في السجون وتعاني عوائلهم وأسرهم ما أنا أعلم به من غيري…. أي عدل هذا؟؟؟ »، وفق تعبيره. وكتب أبو حفص بالحرف في تدوينة على « فيسبوك » متحدثا عن الشيخ السلفي « أبو النعيم » دون أن يذكره بالإسم الذي هاجم على أشرطة فيديو العديد من الوجوه السياسية والعلمانية في المغرب إلى درجة أنه في بعض المرات صنفهم ضمن الخوارج الذين يجوز قتلهم: « ما لا أفهمه…. شخص مخبول يكفر الناس ويتهمهم بالردة علانية ويحرض عليهم ويشحن المجتمع تجاههم…وفي فيديوات مسجلة ولايفات على عينك با بن عدي… لا يتعرض له أحد ولا يحاكمه أحد…. ».